"إمستيل" شريك "اصنع في الإمارات 2025" لدفع عجلة الابتكار الصناعي

أعلنت مجموعة أدنيك عن اختيار شركة إمستيل، الشركة الرائدة في قطاع تصنيع الصلب ومواد البناء بدولة الإمارات، لتكون الشريك الرسمي لقطاع المعادن ضمن فعالية "اصنع في الإمارات" 2025، التي تعد المنصة الأبرز لاستعراض أحدث التطورات الصناعية وتعزيز التعاون وإبراز فرص الاستثمار في القطاع الصناعي، مما يُرسخ مكانة أبوظبي كمركز عالمي للابتكار الصناعي والاستثمار والشراكات المثمرة.

وقال حميد مطر الظاهري، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة أدنيك: "إن منصة "اصنع في الإمارات" تمثل حدثاً بارزًا تضم نخبة من خبراء الصناعة والمبتكرين والمستثمرين، وتوفر بيئة ديناميكية وحيوية لإجراء حوارات معمقة وتبادل الرؤى حول أحدث التطورات والاتجاهات التكنولوجية؛ التي ترسم ملامح مستقبل النمو الصناعي. وبصفتها شريكًا استراتيجيًا للقطاع، تُعزز "إمستيل" من دورها المحوري في تطوير القدرات الصناعية لدولة الإمارات من خلال التزامها الراسخ بالابتكار والاستدامة والجودة المتميزة في عمليات التصنيع."

ومن جانبه قال المهندس سعيد غمران الرميثي، الرئيس التنفيذي لمجموعة إمستيل: "يُسعدنا أن نكون الشريك الأساسي للنسخة الرابعة من "اصنع في الإمارات" 2025، عن قطاع المعادن والتصنيع، ويأتي ذلك تأكيدًا لدورنا الريادي في تعزيز القطاع الصناعي ودعم الرؤية الاقتصادية للدولة. وباعتبارها أكبر مُصنّع للحديد ومواد البناء في الإمارات، تساهم إمستيل بفعالية في دفع عجلة التنمية الصناعية وتعزيز القدرة التنافسية للدولة عالميًا، من خلال الابتكار، والاستدامة، والتكامل مع الاستراتيجيات الوطنية مثل "مشروع 300 مليار". ومع امتداد تأثيرنا إلى 72 دولة، نواصل ترسيخ مكانة الإمارات كمركز صناعي عالمي رائد."

يجمع "اصنع في الإمارات" كبار المسؤولين التنفيذيين وقادة الصناعة وصنَّاع السياسات وأبرز المصنعين والمستثمرين والمبتكرين من داخل دولة الإمارات وخارجها، وتُمهد نسخته الرابعة الموسعة الطريق لمستقبل التصنيع والنمو الصناعي المستدام. ويُقام الحدث الذي تنظمه مجموعة أدنيك و تستضيفه وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، بالتعاون مع وزارة الثقافة، ومكتب أبوظبي للاستثمار، وأدنوك في الفترة من 19 وحتى 22 مايو 2025، وعلى مساحة تبلغ 50 ألف متر مربع، وبمشاركة تتجاوز 500 شركة عارضة، مما يجعله محركًا قويًا للاستثمار والابتكار وتوسيع نطاق الأعمال.

ويضطلع "اصنع في الإمارات" بدور محوري في تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية الطموحة للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في دولة الإمارات - "مشروع 300 مليار"، إذ يُوفر منصة فريدة لبناء شراكات استراتيجية واستثمارات تساهم في تشكيل ملامح القطاع على الصعيد العالمي.

وتعزز "إمستيل"، بصفتها الشريك الرسمي لقطاع المعادن، على دورها المحوري في دعم نمو القدرات الصناعية لدولة الإمارات عَبّر التزامها الراسخ بالابتكار والاستدامة والجودة العالية في عمليات التصنيع. وتُعد المجموعة، المدرجة كشركة مساهمة عامة في سوق أبوظبي للأوراق المالية (ADX: EMSTEEL)، في طليعة الشركات التي تعتمد أحدث التقنيات لإنتاج مجموعة متكاملة من الفولاذ ومواد البناء المتميزة التي تلبي احتياجات قطاعات الإنشاء والهندسة والطاقة على الصعيد العالمي.

ويُعد الالتزام بالاستدامة؛ حجر الزاوية في عمليات "إمستيل"، إذ تُولي الشركة أولوية قصوى للتصنيع المسؤول، وتقليل انبعاثات الكربون بشكل فعال، ودمج عمليات إنتاج تهدف إلى تحقيق الحياد المناخي. وتُجسد استراتيجية الشركة المتكاملة في مجالات الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية تفانيها الراسخ في الحد من الأثر البيئي لعملياتها، وضمان بيئة عمل صحية وآمنة تعزز رفاهية موظفيها، وترسيخ مبادئ المسؤولية الاجتماعية في جميع أنشطتها، وذلك بالتوازي مع تعزيز ثقافة الابتكار المستمر وإدارة المعرفة بكفاءة.

تستفيد "إمستيل" من أحدث التقنيات لتصنيع الفولاذ ومواد بناء عالية الجودة لقطاعات الإنشاء والهندسة والطاقة العالمية. وتلتزم الشركة بالكفاءة والاستدامة والجدوى الاقتصادية، وتقدم مجموعة شاملة من المنتجات، بما في ذلك الأسمنت والطوب والأنابيب والمونة الجافة والصلب الإنشائي. وتولي استراتيجيتها في مجال الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية أولوية للتصنيع المسؤول، وخفض انبعاثات الكربون، والإنتاج المحايد مناخياً، مع تعزيز رفاهية القوى العاملة، والمسؤولية الاجتماعية، والابتكار المستمر.