صعد الدولار، أمس، لكنه بقي قريباً من مستويات متدنية قياسية مسجلة في الآونة الأخيرة، وذلك وسط تقييم المستثمرين لتراجع مخاطر الحرب التجارية وترقبهم بيانات أمريكية مهمة، في حين انخفض الجنيه الإسترليني مع تقييم قرار بنك إنجلترا بشأن السياسة النقدية.
ولامس الين أعلى مستوى في ثمانية أسابيع مقابل الدولار بعد دعوة مسؤول ببنك اليابان إلى مواصلة رفع الفائدة، لكن العملة اليابانية بددت المكاسب واستقرت إلى حد كبير في المعاملات الأوروبية.
وارتفع مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من عملات رئيسية أخرى إلى 108، لكنه ما زال يحوم قرب أدنى مستوياته منذ مطلع الأسبوع الماضي، إذ بدأ المستثمرون يضعون في الحسبان توقعات تجنب حرب تجارية عالمية.
وسجل مؤشر الدولار أعلى مستوى في عامين عند 110.17 في 13 يناير، لكنه تراجع منذئذ 2%.
وانخفض الجنيه الإسترليني 0.55% من أعلى مستوى في شهر إلى 1.2437 دولار، كما هبط اليورو 0.4% إلى 1.0361 دولار.
وصعدت العملة اليابانية إلى 151.81 يناً مقابل الدولار، وهو أعلى مستوياتها منذ 12 ديسمبر، خلال الصباح في طوكيو، وذلك بعدما قال ناوكي تامورا من بنك اليابان، إن البنك المركزي يجب أن يرفع سعر الفائدة على الأقل واحداً بالمئة تقريباً في النصف الثاني من العام المالي 2025 مع تزايد مخاطر ارتفاع الأسعار.
وسجلت العملة اليابانية في أحدث المعاملات 152.65 يناً مقابل الدولار دون تغير إلى حد كبير عن الجلسة السابقة، مبددة مكاسب مبكرة بعدما أوضح تامورا أنه لم يقصد أن السعر المحايد يجب أن يكون 1%. وتراجع اليوان في الخارج قليلاً إلى 7.2951 مقابل الدولار.