أطلق مهرجان طيران الإمارات للآداب، أمس، المجموعة الخامسة من سلسلة مختارات «أصوات شابة من شبه الجزيرة العربية»، وهي مجموعة متميزة تحتضن قصصاً من تأليف أكثر من 20 كاتباً من الذين فازوا في مسابقة «أصوات أجيال المستقبل» في المنطقة في دورتها لعام 2024.
ورحبت الشيخة حصة بنت حمدان بن راشد آل مكتوم، سفيرة النوايا الحسنة لمبادرة «أصوات أجيال المستقبل»، خلال حفل الإطلاق، بكل من الشيخة شما بنت سلطان بن خليفة بن زايد آل نهيان الرئيس والمدير التنفيذي لمؤسسة المسرّعات المستقلة لدولة الإمارات العربية المتحدة للتغير المناخي، والشيخة لطيفة بنت حمدان بن راشد آل مكتوم.
إضافة إلى أكثر من 450 ضيفاً وضيفة وشخصيات مهمة، وكتّاب من حول العالم، وعائلات الكتّاب الصغار وأصدقائهم، بالإضافة إلى داعمي مبادرة «أصوات أجيال المستقبل».
وقالت الشيخة حصة بنت حمدان بن راشد آل مكتوم: «فخورة جداً بالصغار المبدعين الذين أظهروا لنا كيف يمكن الجمع بين الموهبة الكتابية والاهتمام العميق بكوكبنا. هذه المبادرة قريبة جداً من قلبي، وأشكر كل من دعمها طوال هذه الأعوام. تحية خاصة للأطفال الذين يضعون شغفهم في كل كلمة من قصصهم المدهشة والمهمة.
من خلال استخدام خيالهم كأداة للتغيير، هم سفراء حقيقيون لكوكبنا، الأرض. أشجعكم على قراءة أعمالهم، الاستماع إليها، ومنحهم الدعم الذي يستحقونه».
وشمل الحدث قراءات لمقتطفات من الكاتبين الفائزين لجين وسام الحلبي ومحمد حمدان صديقي باللغتين العربية والإنجليزية على التوالي، كذلك قدّم الفنان الإماراتي زايد الزعابي مقطوعة من عزف البيانو أسرت الكُتّاب الصغار والحضور على حدّ سواء.
بدورها، أعربت أحلام بلوكي، الرئيسة التنفيذية لمؤسسة الإمارات للآداب ومديرة مهرجان طيران الإمارات للآداب، والمديرة الإدارية لدار «ELF» للنشر، عن سعادتها لرؤية مدى الإبداع والابتكار في أحدث نسخة كتاب «أصوات شابة من شبه الجزيرة العربية».
وقدمت شكرها للشيخة حصة بنت حمدان بن راشد آل مكتوم على حضورها، وأكدت على أهمية الحدث مع بدء المشروع في مرحلته الثانية، حيث تعترف هذه المرحلة الجديدة بالدور الأساسي للمعلمين الذين يدعمون الاستدامة من خلال تشجيع جهود الكتابة الإبداعية لطلابهم.
وأبدى الطلبة سعادتهم بتلقي نسخ من المجموعة المنشورة مع قصص الفائزين المحررة والمترجمة بشكل احترافي من مسابقة «أصوات أجيال المستقبل» لعام 2024، مما يضمن الوصول إليها باللغتين العربية والإنجليزية. تقدم القصص لمحة عن رؤى الكتّاب لمستقبل أكثر إشراقاً مستوحاة من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.