طِقُوس ومِوَارِدْ

شعــر: الحميدي الثقفي

عَلَى الذُّرَى.. فِيْ الْقِمَمْ مِنْهَا وَاعَالِيْ الْجِبَالْ

وِالرَّعْد حَادِيْ عِصَاهْ الْبَرْق يِسْتَاقْهَا

مِزْنٍ تِدَاحَمْ مِجَاهِيْمِهْ تِدَاحِمْ جِمَالْ

فَاضَتْ مَعَ كِلّ رِيْع وْسَالَتْ أعْنَاقْهَا

وِاسْتَمْطَرَوْا وِاسْتِكَنَّوْا وِاسْتِكَنّ الْحَلالْ

وِابْتَلَّتْ حْلُوْق نَاسٍ يِبْسَتْ أرْيَاقْهَا

وِاسْتَبْشِرَوْا خَيْر.. بِالطَّبْع الْمِطَرْ خَيْر فَالْ

وِوْجُوْه الارْض إسْتِقَتْ وِاسْتَجْدَتْ إغْرَاقْهَا

وَافْوَاهْنَا تِلْهَجْ ألْسِنْهَا دُعَا وِابْتَهَالْ

وَامْسَى رَعَدْهَا يِسَامِرْ ضَوّ بَرَّاقْهَا

تِنْسَى (السِّوَاقِيْ) تَعَبْهِنّ أُمَّهَاتْ الرِّجَالْ

تَنْهِيْدَةْ أُمِّيْ.. وْزَفْرَتْهَا مِنْ اعْمَاقْهَا

يَا رَحْمَةْ اللّه كَمْ كَانَتْ حِمُوْلِكْ ثِقَالْ

يَا (بِنْت مِسْفِرْ) عِقِيْد الْقَوْم مِدْرَاقْهَا

كِنْتِيْ وِحِيْدِهْ وْكِنَّا اخْوَانْ خَمْسَةْ عِيَالْ

وِالْبِنْت (شَجْرَهْ) تِظِلّ الْبَيْت بَاوْرَاقْهَا

كِلّ الْمِوَارِدْ قِرِيْبِهْ مِنْك وِالْمَا زِلالْ

حَذْفَةْ عِصَا بَيْن (قِرْبَتْهَا وْمِعْلاقْهَا)..!

نِسْرَحْ وْنَضْوِيْ وْمِرْتَاحِيْن خَالِيْن بَالْ

فِيْ رِفْقَةْ الشَّمْس.. مَغْرِبْهَا وْمِشْرَاقْهَا