شعــر: عبداللّه سعيد
أخَذْت لِلدَّرْب شَيّ مْن الْعَتَبْ وِانْعِطَفْت
عَلَى الْبِيُوْت الْجِدَادْ وْبَهْجَةْ ألْوَانْهَا
وِحِيْد.. أمُرّ الْعِمَايِرْ بِالنِّظَرْ مَا اخْتِلَفْت
وَاتْخَيَّلِكْ مَوْقِعْ النَّظْرَهْ وْعِنْوَانْهَا
فِيْ هَالْبِنَايِهْ قِرَيْتِكْ لِلشِّجَنْ وِانْتِصَفْت
آعِدّ وَاحْسِبْ طُوَابِقْهَا وْعِمْدَانْهَا
وَاطْرَقْت أحَاكِيْ تِصَامِيْم الْبِنَا لَيْن خِفْت
تِلْمَحْنِيْ النَّاسْ وَآنَا اسْتَنْطِقْ أرْكَانْهَا
خَمَّنْت لِكْ ظِلّ فِيْ بِنْيَانْهَا اللَّى عَرَفْت
أشَاهِدِهْ فِيْ دَرَايِشْهَا وْبِيْبَانْهَا
وَاقِفْ عَلَى مَدْخَلْ الْحَارَهْ بِصَمْتِيْ.. وْشِفْت
إنّ الْجِنُوْن أوْجَعْ الْحِكْمِهْ وْمِيْزَانْهَا
النَّاسْ تَاقَفْ عَلَى الأطْلالْ.. وَآنَا وِقَفْت
عَلَى بِيُوْتٍ بَعَدْ مَا حَلّ سِكَّانْهَا..!