شعــر: أسعد الروابة
طَلَعْت مِنْ جَنَّتْك ذَاوِيْ وْمَجْرُوْح
مَا ادْرِيْ خِسَرْتِكْ كَيْف يَا حِلُوْ الاطْبَاعْ..؟!
مَا بَيْن جَدّ وْبَيْن ضِحْكَاتْ وِمْزُوْح
بِعْتِكْ.. وَانَا مَانِيْ هُوَاوِيْ وْبَيَّاعْ
غَلْطَةْ عِمِرْ تَسْهِرْنِيْ اللَّيْل وَآنُوْح
أدْفَعْ ثِمَنْ هَفْوَاتْهَا عَضّ الاصْبَاعْ
مَا كِنْت لِلشَّاعِرْ قِصِيْد وْهُوَسْ بَوْح
صَحّ بْدِنِكْ.. كِنْت انْت لَحْظَاتْ اْلاِبْدَاعْ
وَرْد الْحَيَاةْ اللَّى وَهَجْ عِطْرِهْ يْفُوْح
مَلاذْ رُوْحِيْ لا تِشَكْوَيْت الاوْجَاعْ
النَّبْض كِنْت بْقَلْبِكْ وْكِنْت لِيْ رُوْح
يَوْم الأمَانْ تْمِدِّهْ لْرَاسِيْ ذْرَاعْ
مِثْل الْقُمَرْ بِاللَّيْل لا غَازَلْ الدَّوْح
قَلْبِكْ شِجَرْ وِمْسَامَرِيْ مَعْك ذِعْذَاعْ
وِالْيَوْم عَنْ قَلْبِكْ بِعِيْدٍ وْمَطْرُوْح
أبْكِيْ عَلَى فَرْقَاكْ مِنْ خَلْف الاضْلاعْ
إنْت الْجِهَاتْ الأرْبَعَهْ وَيْن ابَا ارُوْح..؟!
ذِكْرَاكْ سِدَّتْ كِلّ مِرْقَى وْمِطْلاعْ
فِرْدَوْسِيْ الْمَفْقُوْد وَيْن اخْتِفَى الضَّوْح..؟!
يَا حِلْمِيْ اللَّى بْضَيْعَةْ (الأَنْدَلِسْ) ضَاعْ
كِنَّا لْبَعْض أقْرَبْ مِنْ الْوَرْق لِلنَّوْح
وَاقْرَبْ مِنْ اصْوَاتْ الْمَآذِنْ لِلاَسْمَاعْ
وِالْيَوْم حِنَّا عَنْ بَعَضْ دَوْم بِنْزُوْح
مَا بَيْنِنَا بِعْد الْمِجَرَّهْ عَنْ الْقَاعْ