مقتل جنديين إسرائيليين في هجوم قرب جنين

هاجم مسلح فلسطيني، أمس، حاجز تياسير العسكري إلى الشرق من مدينة جنين شمال الضفة الغربية، ما أسفر عن مقتل جنديين إسرائيليين، أحدهما ضابط، وإصابة 8 آخرين، قبل أن يقتله الجيش الإسرائيلي، الذي قال، في بيان، إن أحد القتلى في الهجوم هو قائد فرقة في كتيبة احتياط يدعى عوفر يونغ.

وأضاف أن بين الجنود الثمانية الجرحى اثنين إصابتهما بالغة. ومنذ نحو أسبوعين، يشن الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية واسعة النطاق في مدن، جنين وطولكرم وطوباس، ومخيماتها، شمال الضفة أطلق عليها اسم «السور الحديدي».

وقالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» إن مخيم جنين يأخذ «منحى كارثياً» جراء الدمار الذي لحق بالعديد من المساكن والمباني فيه جراء العملية العسكرية الإسرائيلية المتواصلة.

وقالت المتحدثة باسم الوكالة جولييت توما للصحافيين في جنيف إن أجزاء كبيرة من المخيم «دُمرت بالكامل في سلسلة من التفجيرات التي نفذتها القوات الإسرائيلية».

وخلال العملية عمدت القوات الإسرائيلية إلى هدم وتفجير المباني في المخيم.

وقالت توما، التي كانت تتحدث من عمَّان: «تشير التقديرات إلى أن 100 منزل دمرت أو لحقت بها أضرار كبيرة» جراء العملية الإسرائيلية. وأضافت: «لقد تحمل سكان هذا المخيم على وجه الخصوص ظروفاً تفوق القدرة على الاحتمال. وقعت التفجيرات الأحد عندما كان من المفترض أن يعود الأطفال إلى المدرسة».

وقالت: «في ما يتعلق بالأونروا، ما زالت 13 مدرسة في المخيم والمناطق المحيطة به مغلقة، وأثر ذلك في 5000 طفل في تلك المنطقة».