76 %‎ من العاملين في الهيئة الاتحادية للرقابة النووية مواطنون

قال كريستر فيكتورسون، المدير العام للهيئة الاتحادية للرقابة النووية في دولة الإمارات العربية المتحدة، إن الهيئة حققت في العام الماضي العديد من الانجازات المتعلقة بملف التوطين شملت رفع نسبة التوطين لتصل الى 76‎‎% من اجمالي عدد العاملين البالغ عددهم 254 موظفا.

وأضاف : كجزء من هدفنا المتمثل في بناء قدرات الإماراتيين، أطلقنا أكاديمية الإمارات النووية والإشعاعية، والتي تعد منصة رقمية، وتعمل بالتوافق مع رؤية "نحن الإمارات 2031" لتحقيق مستهدفات الدولة في أن تكون "المركز العالمي للاقتصاد الجديد "مما يعكس اهتمام الحكومة بتعزيز وبناء القدرات بوصفها المحرك الرئيسي لخطة التنمية العشرية القادمة .

وأوضح أن العام الماضي، واصلنا دعم مفتشينا البالغ عددهم 84 مفتشاً في إطار برنامج تأهيل المفتشين الذي يشتمل على خطط تدريب مكثفة وأنشطة وظيفية وغيرها.

50 عملية تفتيش متعلقة بالضمانات و 96 عملية تتعلق بالرقابة

وأفاد كريستو فيكتورسون، المدير العام الهيئة الاتحادية للرقابة النووية لدولة الامارات، بأن الهيئة واصلت العام الماضي تنفيذ مهمتها على النحو المنصوص عليه في القانون النووي لدولة الإمارات الذي يخولها الرقابة على القطاع النووي في الدولة للأغراض السلمية، حيث نفذت الهيئة 50 عملية تفتيش متعلقة بالضمانات، بالإضافة إلى 96 عملية تفتيش تتعلق بالرقابة على الاستيراد والتصدير، لضمان امتثال المرخص لهم للوائح الهيئة.

وأضاف : في ظل التزام الدولة بضمان حظر الانتشار النووي عالمياً، عززت الهيئة تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية من خلال برنامج الإمارات لدعم الضمانات الذي يهدف إلى مساعدة أنشطة الوكالة الدولية في مجال حظر الانتشار النووي.

خطة لتبني تطبيقات "الذكاء الاصطناعي"

وقال كريستو فيكتورسون، ان الهيئة شرعت في تنفيذ خطة لتبني تطبيقات "الذكاء الاصطناعي" في العمليات المتعلقة بتحسين العملية التشغيلية ومراقبة المحطات والتأكد من ان عملية الصيانة تسير بشكل صحيح.

وأوضح أن الهيئة انتهت من عملية تعيين مدير تنفيذي للذكاء الاصطناعي، مشيرا في الوقت نفسه، إلى ان تقنيات الذكاء الاصطناعي سيتم تنفيذها في العمليات الداخلية كمرحلة اولى على ان يتم توسيع العملية بعد التاكد من سلامة المنظومة.

إنجازات الإمارات النووية جعلتها مقصداً لدول العالم

أكد كريستر فيكتورسون، المدير العام للهيئة الاتحادية للرقابة النووية في دولة الإمارات، ان الهيئة ساهمت، بشكل كبير في تحقيق رؤية "نحن الإمارات 2031" لتحقيق أهداف الدولة في أن تكون الدولة الأكثر أمانًا وأمانًا في العالم، والذي يعود الفضل فيه إلى بنيتها التحتية الرقابية الصارمة وخبرائنا الأكفاء، حافظنا على مهمتنا المتمثلة في الرقابة على القطاع النووي والإشعاعي بكفاءة وفعالية لحماية المجتمع والعاملين والبيئة، لافتاً إلى أن الإنجازات التي حققتها الدولة جعلتها مقصداً للعديد من دول العالم للاستفادة من الخبرات والامكانيات الكبيرة التي تمتلكها الدولة.

واشار إلى أن دولة الإمارات، حققت إنجازاً تاريخياً العام الماضي، عندما دخلت الوحدة الرابعة في محطة براكة للطاقة النووية مرحلة التشغيل التجاري؛ وبذلك تنضم إلى الوحدات الثلاث السابقة في توصيل الكهرباء إلى الشبكة الوطنية على مدار الساعة والمساهمة في تلبية احتياجات الدولة من الطاقة.

وأكد ان الهيئة من منطلق اشرافها على محطة براكة، أجرت 47 عملية تفتيش للسلامة في مجالات تشمل إعادة التزود بالوقود والصيانة واختبار صعود الطاقة وغيرها، ومع تشغيل الوحدات الأربع تجارياً، أصبحت الإمارات نموذجاً ناجحاً للدول الجديدة التي تهتم ببناء برامج للطاقة النووية، والتي أبدت اهتماماً بالتعرف على رحلة الهيئة وخبرتها من البناء إلى التشغيل.

وبين أن الهيئة اعتمدت 267 مشغل مفاعل ومشغل مفاعل أول في محطة براكة للطاقة النووية، وفقاً لمتطلبات الترخيص لدينا، لضمان جاهزيتهم وكفاءتهم في تشغيل المحطة.