خادم القرآن قصيدة مهداة إلى مقام صاحب السموّ الشيخ محمّد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة ، رئيس مجلس الوزراء ، حاكم دبي ، رعاه الله.
يا سيّداً يزهو الزمانُ بذِكْرِهِ
من آل مكتومٍ رفيعي الشان
إنْ فاخرتْ هذي الملوكُ بعِزّها
يكفيكَ فخراً خدمةُ القرآنِ
ورعيتَ حُفّاظاً تنوّر وجهُهم
بتلاوة الآياتِ والفرقانِ
ونشرتَ آلافَ المصاحف حِسبةً
في كلّ نائيةٍ من البلدانِ
ودُبيُّ أضحتْ للمدائن قُدوةً
بجوائزٍ فاقت على الأزمانِ
بك فاخرتْ أرضُ الجزيرة كلها
ببلاغةٍ نافتْ على الأقرانِ
والخيلُ تعرف أنّ قلبك قلبُها
لا ينثني أبدا عن الخفقان
تعلو على ظهر الأصايل باسلاً
وترجُّ عصفَ الأرض في الميدان
أمحمدٌ ، شمسَ الزمانِ وبدرَهُ
لا زلتَ محفوظاً عن الحَدَثان
هذا كبيرُ الشامخين إلى العُلا
شيخُ الشيوخِ وزينةُ نهيّان
بو خالدٍ فخرُ الرجال وصقرُهم
سيفُ المعارك ، رمحُ كل طِعانِ
أهداكَ من حُلَلِ الوفاء عباءةً
هي ألفةُ الإنسان للإنسانِ
حُبّاً وتكريماً ونظرةَ قائدٍ
يحمي حمى الإنجاز والأوطانِ
فاهنأ بهذا المجد يا قمرَ الدجى
واعلم بأنك فوق كل بيانِ
هي سُنّةٌ قد سنّها بو خالدٍ
تكريمُ شيخٍ خادمِ القرآن .