شارك 100 طفل من فريق الهلال الأحمر الطلابي من احدي رياض الأطفال الحكومية في مبادرة "سعادتهم تسعدنا"، التي تم تنظيمها بالتعاون مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية – قسم المضيف بهدف إدخال البهجة والسرور إلى قلوب أصحاب الهمم وتعزيز دمجهم في المجتمع.
وأوضحت ليلي أحمد محمد مسؤولة المبادرة أن المبادرة تضمنت تقديم مأكولات شعبية إماراتية، إلى جانب تنظيم أنشطة ترفيهية ومسابقات تهدف إلى تحقيق السعادة والاندماج المجتمعي.
وأشارت محمد إلى أن هذه المبادرة تأتي في إطار تعزيز قيم التكافل الاجتماعي، ودعم أصحاب الهمم بما يتناسب مع احتياجاتهم وتطلعاتهم، لافتة الي أن المبادرة تأتي استكمالًا لسلسلة من الأنشطة الإنسانية التي ينظمها فريق الهلال الأحمر الطلابي في الروضة والتي تهدف إلى تلبية احتياجات أصحاب الهمم التعليمية، الاجتماعية، والترفيهية، كما أكدت أن هذه الأنشطة تعزز قيم العطاء والتطوع بين الطلاب، وتغرس فيهم روح التعاون والمساعدة.
واعتبرت ان مشاركة الأطفال في هذه المبادرات منذ الصغر ذات أهمية كبيرة في تنمية شخصية الطفل وتعزيز قيم العطاء والتعاون لديه. قائلة :" فعندما يشارك الأطفال في دعم أصحاب الهمم وتقديم المساعدة لهم، فإنهم يكتسبون قيمًا إنسانية نبيلة، مثل التعاطف، المسؤولية الاجتماعية، والعمل الجماعي، كما أن هذه التجارب تساعدهم على فهم احتياجات الآخرين وتقدير التنوع والاختلاف في المجتمع، مما يسهم في بناء جيل متسامح ومتعاون يدرك أهمية دعم الفئات المختلفة في المجتمع.
وذكرت ان هذه المبادرات تعزز ثقة الأطفال بأنفسهم وتشجعهم على اتخاذ مواقف إيجابية تجاه المجتمع، وعندما يشارك الطفل في تنظيم الأنشطة الترفيهية وتوزيع الهدايا على أصحاب الهمم، فإنه يشعر بقيمته وأثره في إسعاد الآخرين، مما يعزز لديه الشعور بالإنجاز والانتماء، كما أن هذه المشاركة تعزز مهارات التواصل والتعاون لديهم، وتساعدهم على بناء علاقات إيجابية مع أقرانهم ومع مختلف فئات المجتمع، الأمر الذي يسهم في إعدادهم ليكونوا أفرادًا مسؤولين ومنتجين في المستقبل.