اتحاد المصارعة يطلق استراتيجية لتحقيق قفزة نوعية

أبوظبي- البيان
أطلق اتحاد الإمارات للمصارعة استراتيجيته الجديدة، للارتقاء برياضة المصارعة محلياً ودولياً، استلهاماً من رؤية القيادة الرشيدة لترسيخ مكانة الرياضة الإماراتية، وتعزيز مشاركة الشباب، وبناء جيل واعد قادر على المنافسة في المحافل العالمية.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي عُقد في فندق روتانا جزيرة ياس، بحضور موزة آل علي، عضو مجلس إدارة اتحاد الإمارات للمصارعة، وسلطان الكتبي، المدير التنفيذي وعضو مجلس إدارة الاتحاد، وناصر خميس المري، مدير إدارة الرياضات الأولمبية في مجلس أبوظبي الرياضي، وطارق البحري، المدير العام لشركة الرؤية العالمية لإدارة الرياضات، وعلى هامش المؤتمر الصحافي، تم توقيع مذكرتي تفاهم لتعزيز التعاون وتطوير البنية التحتية للرياضة.
محاور الاستراتيجية
وتهدف الاستراتيجية الجديدة للاتحاد إلى تحقيق قفزة نوعية في رياضة المصارعة من خلال محاور رئيسية، أبرزها إقامة بطولات تنافسية، ومنها بطولة كأس اتحاد الإمارات للمصارعة، في 22 و23 فبراير الجاري بصالة مبادلة آرينا بأبوظبي، بمشاركة 300 لاعب من مختلف الأندية والأكاديميات، وتوسيع قاعدة المشاركة المجتمعية في الأندية والمدارس، بعد أن ارتفع عدد الأندية المشاركة من 5 أندية إلى 12 نادياً، مع خطة للوصول إلى 15 نادياً بنهاية العام، إلى جانب إشراك 10 مدارس في العام الأول، على أن يشهد العدد زيادة تدريجية في الأعوام المقبلة.
كما تشمل الاستراتيجية تطوير الكوادر التدريبية من خلال استقطاب نخبة من المدربين المحليين والعالميين، وإطلاق برامج تدريبية وورش عمل وفق أفضل الممارسات الدولية، بالإضافة إلى التحول الرقمي عبر تطبيق منظومة التسجيل الإلكتروني والبث المباشر للفعاليات، لتعزيز التفاعل الجماهيري وتطوير هذه الرياضة التي تجتذب حضوراً مجتمعياً وأولمبياً، كما تشمل إطلاق شراكات استراتيجية مع الجهات الحكومية والخاصة لدعم خطط تطوير المصارعة وتأهيل اللاعبين للمنافسة في البطولات الأولمبية.
طموح
وأكدت موزة آل علي، أن الإعلان عن الاستراتيجية الجديدة يعكس طموح الاتحاد في تعزيز رياضة المصارعة، مع التركيز على فئة الشباب لخلق جيل قوي قادر على الدفاع عن نفسه في بيئة آمنة، ومشيرة إلى أن الاتحاد يعمل على تشكيل فريق وطني للمنافسة في الأولمبياد، من خلال بناء أساس قوي يرتكز على تعزيز المشاركة في الأندية والمدارس، وأوضحت أن الاتحاد استقطب أفضل المدربين وعمل على تطوير البرامج التدريبية وفق أفضل الممارسات العالمية.
وقالت، إن تحقيق هذه الأهداف لن يتم إلا من خلال الشراكات الفعالة والتعاون مع الجهات الحكومية والخاصة، مؤكدة أن الاتحاد ملتزم بتوفير كل السبل لإنجاح هذه المبادرات الطموحة.
رؤية
بدوره شدد سلطان الكتبي، المدير التنفيذي لاتحاد الإمارات للمصارعة على أن الاستراتيجية الجديدة تجسد رؤية الاتحاد الطموحة في تطوير رياضة المصارعة وتعزيز مكانتها محلياً ودولياً، مشيراً إلى أن الاتحاد يسعى إلى توفير بيئة تنافسية متطورة، مبيناً أن الاتحاد يواصل التحول الرقمي من خلال تقديم منظومة تسجيل إلكتروني وبث مباشر لمتابعة الفعاليات، مما يعزز التفاعل الجماهيري مع هذه الرياضة، ولفت إلى أن الاستثمار في تطوير المصارعين يشمل برامج تدريبية وورش عمل متخصصة تحت إشراف نخبة من الخبراء المحليين والدوليين، بهدف رفع كفاءة اللاعبين وفق أعلى المعايير العالمية. وقدم الشكر للقيادة الرشيدة ولكافة الشركاء على دعمهم المستمر لتحقيق هذه الرؤية الطموحة.
شراكة ودعم
وقال ناصر خميس المري، مدير إدارة الرياضات الأولمبية في مجلس أبوظبي الرياضي، إن المحاور الاستراتيجية تعد ركيزة أساسية في نجاح أي اتحاد رياضي، مؤكداً أن اتحاد الإمارات للمصارعة يمتلك خطة طموحة سيكون مجلس أبوظبي الرياضي شريكاً أساسياً في دعمها، بهدف ترسيخ مكانة أبوظبي كوجهة رياضية عالمية.
وأضاف أن المصارعة ليست مجرد رياضة تنافسية، بل هي رياضة مجتمعية وأولمبية، تسهم في تعزيز اللياقة البدنية والقيم الرياضية السامية، وأكد أن مجلس أبوظبي الرياضي يدعم بقوة هذه الجهود الكبيرة، وتوجه بالشكر إلى اتحاد المصارعة على تنظيم هذه البطولات.
تطوير المواهب
وتوجه طارق البحري، المدير العام لشركة الرؤية العالمية لإدارة الرياضات بالشكر إلى القيادة الرشيدة وجهودها الكريمة في تعزيز القطاع الرياضي، مما يجسد الالتزام بدعم الرياضة وتطويرها.
وأشار إلى أن شركة الرؤية العالمية تفخر بكونها إحدى الشركات الرائدة في تنظيم البطولات الرياضية، حيث نظمت أكثر من 250 بطولة رياضية دولية، وأكد تعزيز الشراكة مع اتحاد الإمارات للمصارعة بهدف دعم وتطوير واكتشاف المواهب، وتعزيز حضورها على الساحة الرياضية.