العين يختتم مشواره القاري محققاً المشاركة الآسيوية الأسوأ في تاريخه

بخروجه من مرحلة الدوري بدوري أبطال آسيا للنخبة، يكون فريق العين حقق أسوأ مشاركة آسيوية له بتاريخه بتذيله المجموعة برصيد نقطتين فقط من أصل 24 نقطة، جمعها من التعادل في مباراتين والخسارة في 6 مباريات، كانت آخرها أمام الشرطة العراقي «0-2» أول من أمس بالجولة الأخيرة، لتستقبل شباكه 22 هدفاً، كأكثر النسخ التي شارك فيها استقبالاً للأهداف، بينما سجل 11 هدفاً فقط، وهي أول نسخة لا يحقق فيها الفريق أي فوز رغم أنه لعب 8 مباريات، إذ كان عدد المباريات في النظام السابق 6 مباريات، لكنه كان يحقق الفوز في جميع تلك النسخ.
مشوار
واستهل الفريق البنفسجي، الذي توج بلقب النسخة الأخيرة قبل الانتقال للنظام الجديد، مشواره في بطولة النخبة بالتعادل على أرضه أمام السد القطري بهدف لمثله، قبل أن يخسر 2-4 أمام الغرافة بالدوحة، وعاد وخسر 4-5 أمام الهلال السعودي باستاد هزاع بن زايد، وتابع نتائجه المخيبة بالخسارة للمرة الثالثة توالياً أمام النصر السعودي «1-5»، وهي أكبر خسارة يتلقاها الفريق بتاريخ مشاركاته الآسيوية، وفي الجولة الخامسة خسر بملعبه «1-2» أمام الأهلي السعودي، وبينما تعلقت آمال العيناوية بالعودة إلى الانتصارات أمام بختاكور الأوزبكي عاد الفريق بالتعادل «1-1»، قبل أن يودع رسمياً بالخسارة الخامسة أمام الريان القطري «1-2» في الجولة قبل الأخيرة، وأتبعها بالخسارة «0-2» أول من أمس أمام الشرطة العراقي ليختتم مشواره في البطولة القارية بنتائج مخيبة وخروج حزين.
الثالثة
وكانت خسارته أمام الشرطة، أول من أمس، هي الثالثة له في الجولة الأخيرة من دور المجموعات في تاريخ مشاركاته الآسيوية، إذ سبق وسخر مرتين كانتا أمام الاستقلال الإيراني عامي 2013، و2019، ففي 17 مباراة خاضها بالجولة الأخيرة فاز 12، وتعادل في مباراتين، وخسر 3، وكان أكبر فوز حققه في هذه المرحلة على مضيفه الريان القطري بأربعة أهداف مقابل هداف عام 2018، وسجل 32 هدفاً مقابل 14 هدفاً ولجت مرماه.
مشاركة
شارك العين في دوري أبطال آسيا 19 مرة، كانت المرة الأولى عام 1999 وحقق المركز الثالث، ثم خرج من الدور الثاني عام 2001، قبل أن يحقق إنجازه التاريخي بالفوز باللقب 2003، وفي العام الذي يليه خرج من ربع النهائي، ثم عاد ووصل النهائي عام 2005، وخسر أمام الاتحاد السعودي، وخرج من ربع النهائي 2006، ثم خرج من دور المجموعات 4 مرات على التوالي في أعوام 2007، و2010، و2011، و2013.
وبدأ الفريق يستعيد بعضاً من بريقه في نسخة 2014 بوصوله لنصف النهائي، وفي نسخة 2015 خرج من ثمن النهائي، قبل أن يصل النهائي للمرة الثالثة في تاريخه عام 2016، إذ خسر أمام جيونبوك الكوري بمجموع المباراتين 2-3 ليحقق لقب الوصيف مهدراً فرصة مواتية للتتويج، إذ كانت مباراة الإياب على ملعبه باستاد هزاع بن زايد، وفي نسخة 2017 خرج من ربع النهائي، ثم تراجعت نتائجه ومستواه في النسخ التالية بوداعه للبطولة في ثمن النهائي 2018، وهو العام الذي حقق فيه وصيف العالم، وخرج من دور المجموعات عامي 2019، و2020 توالياً، قبل أن يحقق اللقب للمرة الثانية في تاريخه العام الماضي 2024، وهي آخر نسخة بالنظام السابق.