حقق نجم الدراجات الإماراتي محمد المطيوعي إنجازاً جديداً يضاف إلى رصيد الرياضة الإماراتية، بحصوله على الميدالية الفضية في سباق المطاردة الفردية تحت 23 سنة، ضمن البطولة الآسيوية للمضمار في ماليزيا، ليؤكد مكانته بين أبرز الدراجين الصاعدين في القارة.
وأكد المطيوعي أن السباق لم يكن سهلاً نظراً للمنافسة القوية على مستوى آسيا، ولكنه تمكن من تجاوز التحديات بفضل التدريبات المستمرة والإصرار على رفع اسم الإمارات في المحافل الدولية، مضيفاً:
«هذا الإنجاز أنا أفتخر به وأهديه للإمارات وقيادتها الرشيدة، وأشكر كل من دعمني في الفترة الماضية».
وعن تطور مستواه في البطولات القارية بعد تحقيقه ذهبية سباق فردي ضد الساعة في تايلاند وفضية المطاردة الفردية في ماليزيا، قال: «المستوى يتطور بشكل سريع بفضل التزامي التدريبات، والنظام الغذائي، والنوم المنتظم، وأنا حريص على هذه العوامل لأنها تصنع الفارق، وهدفي القادم تحقيق ألقاب أكبر».
وفي ما يتعلق بحلم التأهل إلى أولمبياد لوس أنجلوس 2028، شدد المطيوعي على أنه يسعى لتحقيق هذا الهدف بكل قوة، قائلاً: الإنجاز الآسيوي خطوة نحو حلم الأولمبياد.
وأضاف: «التأهل للأولمبياد حلم كبير، وخاصة في هذا العمر الصغير، وأطمح ليس فقط للمشاركة، وإنما أيضاً للظهور بصورة مشرفة، وسأفعل المستحيل من أجل الاستعداد لهذا التحدي الكبير».
وعن مستوى البطولة والمنافسة مع أبرز دراجي القارة، أشار المطيوعي إلى أن البطولة الآسيوية شهدت مشاركة أبطال على مستوى عالمي، مؤكداً: «هذه البطولات تمنحنا فرصة الاحتكاك بالأفضل في العالم، وهو أمر مهم لتطوير مستوانا والاستفادة في المستقبل».
وفي ختام حديثه، وجّه المطيوعي رسالة شكر إلى الجماهير التي دعمته، قائلاً: «دعم الجمهور هو الدافع الأكبر للاستمرار في هذه البطولات، وأخص بالشكر المهندس منصور بو عصيبة، رئيس اتحاد الإمارات للدراجات، الذي يبذل جهوداً كبيرة لدعم المنتخب وتحقيق هذه الإنجازات الآسيوية».