أعطى رئيس اللجنة الأولمبية الدولية توماس باخ، أمس، الضوء الأخضر لإدراج رياضة الملاكمة في أولمبياد لوس أنجلوس 2028، وهو قرار لا يزال بحاجة إلى التصويت خلال الجمعية العمومية في اليونان، المقررة هذا الأسبوع لانتخاب رئيس جديد.
وبعد اجتماع اللجنة التنفيذية للجنة الأولمبية الدولية، قال الألماني: «لم يكن لدينا سوى قرار حقيقي واحد، وهو وضع الملاكمة على برنامج أولمبياد لوس أنجلوس».
ويتعين أن تصادق الجمعية العمومية على هذا القرار الذي قال باخ إنه «واثق تماماً» من حصوله. وتابع: «سيكون ملاكمو العالم على يقين بأنهم سيشاركون في أولمبياد لوس أنجلوس 2028».
ويأتي هذا القرار بعد الاعتراف «المؤقت» في فبراير بهيئة الملاكمة العالمية ، التي ستنظم المنافسات بدلاً من الاتحاد الدولي للملاكمة المحظور من قبل اللجنة الأولمبية الدولية منذ 2019.
بعد سنوات من الصراعات التي أرهقت هذه الرياضة، تأسست الهيئة الجديدة في 2023، وينضوي تحت لوائها 78 اتحاداً محلياً. ومن بين الأعضاء الرئيسيين للهيئة الناشئة:
الولايات المتحدة واليابان وبريطانيا وفرنسا وألمانيا، مقابل ستة اتحادات وطنية إفريقية فقط. وعما إذا كان هناك من مواعيد نهائية للانضمام إلى الهيئة الجديدة، قال باخ إن ذلك «يعتمد على التصفيات».
تختلف التصفيات الأولمبية باختلاف البلد، ويمكن أن تقام قبل فترة وجيزة من الألعاب الأولمبية. وتعد الملاكمة من أهم المسابقات في الألعاب الأولمبية الحديثة، حيث ظهرت لأول مرة في عام 1904، ومذاك أدرجت في جميع النسخ التالية، باستثناء عام 1912.
وبرز نزاع طويل ومفتوح بين اللجنة الأولمبية الدولية والاتحاد الدولي للملاكمة بقيادة الروسي عمر كريمليف.